مكانةُ المرأةُ عندَ الهُنُودِ
في شَرائِعِ الهِنْدُوسِ أنَّهُ:( ليسَ الريحُ والموتُ والجحيمُ والسُمُّ والأفَاعِي والنارُ أسوأَ مِنَ المرأةِ).
ويقولُ الدكتورُ مصطفَى السِبَاعِي رَحِمَهُ اللهُ تَعالى: (ولم يَكُنْ للمرأةِ في شريعَةِ (مَانُو) حَقٌّ في الاستقلالِ عَن أبيْهَا أو زوجِهَا أو وَلَدِهَا، فإذا ماتَ هؤلاءُ جميعَاً وَجَبَ أَنْ تَنْتَمِيَ إلى رجلٍ مِن أقَاربِ زوجِهَا، وهِيَ قَاصِرَةٌ طِيلَةَ حياتِهَا، ولَم يَكُن لَهَا حَقٌّ في الحياةِ بعدَ وَفاةِ زَوجِهَا بل يجبُ أَنْ تموتَ يومَ موتِ زوجِهَا، وأَن تُحْرَقَ معَهُ وهِيَ حيَّةٌ على مَوْقِدٍ واحِدٍ، واستَمَّرَت هذهِ العادَةُ حتى القَرنِ السابِعَ عشرَ حيثُ أُبْطِلَت على كُرْهٍ مِن رِجالِ الدينِ الهُنُودِ، وكانَت تُقَدَّمُ قُرْبَاناً للآلهَةِ لِتَرْضَى، أو تَأْمُرَ بالمطرِ أو الرِزقِ، وفي بعضِ مَنَاطِقِ الهندِ القَديمَةِ شَجرةٌ يجبُ أَنْ يُقدِّمَ لهَا أهلُ المنطقَةِ فتاةً تَأكُلُهَا كُلَّ سنَةٍ؟!
زِد إليهِ كذلِكَ مَا يُحَدِّثُ بهِ بعضُ المُؤرِّخِينَ؛ أَنَّ رجالَ بعضِ الفِرَقِ الدينيَّةِ كانُوا يَعُبدونَ النساءَ العَارياتِ، والنساءُ يَعْبُدُنَ الرجالَ العُرَاةَ، وكانَ كَهَنَةُ المَعَابِدِ مِن كِبارِ الخَوَنَةِ والفُسَّاقِ الذين كَانُوا يَسْلِبُونَ الرَاهِباتِ والزَائِراتِ أَعَزَّ مَا عندَهُنَّ، وقَد أصبحَ كثيرٌ مِنَ المَعَابِدِ أماكُنُ يَتَرَصَّدُ فيهَا الفَاسِقُ لِطُلْبَتِهِ، ويَنالُ فيهَا الفَاجرُ بُغْيَتَهُ، وإذا كانَ هذا شأنُ البيوتِ التي رُفِعَت للعِبَادةِ والدِينِ فَمَا ظَنُّ القَارِئ بِبَلاطِ المُلوكِ وقُصُورِ الأغنياءِ.........؟! فقَد تَنَافَسَ فيهَا رِجَالُهَا في إتْيَانِ كُلِّ مُنْكَرٍ ورُكُوبِ كُلِّ فَاحِشَةٍ، وكانَ فيهَا مَجَالِسُ مُختَلِطَةٌ مِن سادةٍ وسيداتٍ، فإذا لَعِبَتِ الخَمْرُ برؤوسِهِم خَلَعُوا جِلْبَابَ الحياءِ والشَرَفِ وطَرَحُوا الحِشْمَةَ فَتَوَارَى الأدبُ وتَبَرْقَعَ الحياءُ ......هكَذا أَخَذَتِ البلادُ مَوْجَةً طاغِيَةً مِنَ الشَهَواتِ الجِنْسِيَّةِ والخَلاعَةِ.
وقَد نَزَلَتِ النساءُ في هذا المُجتَمَعِ مَنْزِلَةَ الإمَاءِ، وكانَ الرجلُ قَد يَخْسَرُ امرأتَهُ في القِمَارِ، وكانَ في بعضِ الأحيانِ للمرأةِ عِدَّةُ أزواجٍ فإذا ماتَ زَوجُهَا صَارَت كالموءودةِ لا تَتَزَوَّجُ، وتَكونُ هدفَاً للإهَانَاتِ والتَجْرِيحِ، وكانَتْ أَمَةَ بيتِ زوجِهَا المُتَوَفَّى وخَادِمَ الأَحْماءِ ، وقَد تَحْرِقُ نَفْسَهَا إثْرَ وفاةِ زوجِهَا تَفَادِياً مِن عذابِ الحياةِ وشَقَاءِ الدنيا.
وهَكذا صارَت هذهِ البلادُ الخَصْبَةُ أرضَاً، وهذهِ الأمَّةُ التي وَصَفَهَا بعضُ مُؤرِّخِي العَربِ بِكَوْنِهَا مَعْدِنَ الحِكْمَةِ ويُنْبُوعَ العَدْلِ والسِياسَةِ؛ مَسْرَحَاً للجَهْلِ الفَاضِحِ والوَثَنِيَّةِ الوَضْيِعَّةِ والقَسْوَةِ الهَمَجِيَّةِ والجَوْرِ الاجتِمَاعِيِّ الذي ليسَ لَهُ مَثِيْلٌ في الأمَمِ ولا نَظِيْرَ في التَاريخِ.
في شَرائِعِ الهِنْدُوسِ أنَّهُ:( ليسَ الريحُ والموتُ والجحيمُ والسُمُّ والأفَاعِي والنارُ أسوأَ مِنَ المرأةِ).
ويقولُ الدكتورُ مصطفَى السِبَاعِي رَحِمَهُ اللهُ تَعالى: (ولم يَكُنْ للمرأةِ في شريعَةِ (مَانُو) حَقٌّ في الاستقلالِ عَن أبيْهَا أو زوجِهَا أو وَلَدِهَا، فإذا ماتَ هؤلاءُ جميعَاً وَجَبَ أَنْ تَنْتَمِيَ إلى رجلٍ مِن أقَاربِ زوجِهَا، وهِيَ قَاصِرَةٌ طِيلَةَ حياتِهَا، ولَم يَكُن لَهَا حَقٌّ في الحياةِ بعدَ وَفاةِ زَوجِهَا بل يجبُ أَنْ تموتَ يومَ موتِ زوجِهَا، وأَن تُحْرَقَ معَهُ وهِيَ حيَّةٌ على مَوْقِدٍ واحِدٍ، واستَمَّرَت هذهِ العادَةُ حتى القَرنِ السابِعَ عشرَ حيثُ أُبْطِلَت على كُرْهٍ مِن رِجالِ الدينِ الهُنُودِ، وكانَت تُقَدَّمُ قُرْبَاناً للآلهَةِ لِتَرْضَى، أو تَأْمُرَ بالمطرِ أو الرِزقِ، وفي بعضِ مَنَاطِقِ الهندِ القَديمَةِ شَجرةٌ يجبُ أَنْ يُقدِّمَ لهَا أهلُ المنطقَةِ فتاةً تَأكُلُهَا كُلَّ سنَةٍ؟!
زِد إليهِ كذلِكَ مَا يُحَدِّثُ بهِ بعضُ المُؤرِّخِينَ؛ أَنَّ رجالَ بعضِ الفِرَقِ الدينيَّةِ كانُوا يَعُبدونَ النساءَ العَارياتِ، والنساءُ يَعْبُدُنَ الرجالَ العُرَاةَ، وكانَ كَهَنَةُ المَعَابِدِ مِن كِبارِ الخَوَنَةِ والفُسَّاقِ الذين كَانُوا يَسْلِبُونَ الرَاهِباتِ والزَائِراتِ أَعَزَّ مَا عندَهُنَّ، وقَد أصبحَ كثيرٌ مِنَ المَعَابِدِ أماكُنُ يَتَرَصَّدُ فيهَا الفَاسِقُ لِطُلْبَتِهِ، ويَنالُ فيهَا الفَاجرُ بُغْيَتَهُ، وإذا كانَ هذا شأنُ البيوتِ التي رُفِعَت للعِبَادةِ والدِينِ فَمَا ظَنُّ القَارِئ بِبَلاطِ المُلوكِ وقُصُورِ الأغنياءِ.........؟! فقَد تَنَافَسَ فيهَا رِجَالُهَا في إتْيَانِ كُلِّ مُنْكَرٍ ورُكُوبِ كُلِّ فَاحِشَةٍ، وكانَ فيهَا مَجَالِسُ مُختَلِطَةٌ مِن سادةٍ وسيداتٍ، فإذا لَعِبَتِ الخَمْرُ برؤوسِهِم خَلَعُوا جِلْبَابَ الحياءِ والشَرَفِ وطَرَحُوا الحِشْمَةَ فَتَوَارَى الأدبُ وتَبَرْقَعَ الحياءُ ......هكَذا أَخَذَتِ البلادُ مَوْجَةً طاغِيَةً مِنَ الشَهَواتِ الجِنْسِيَّةِ والخَلاعَةِ.
وقَد نَزَلَتِ النساءُ في هذا المُجتَمَعِ مَنْزِلَةَ الإمَاءِ، وكانَ الرجلُ قَد يَخْسَرُ امرأتَهُ في القِمَارِ، وكانَ في بعضِ الأحيانِ للمرأةِ عِدَّةُ أزواجٍ فإذا ماتَ زَوجُهَا صَارَت كالموءودةِ لا تَتَزَوَّجُ، وتَكونُ هدفَاً للإهَانَاتِ والتَجْرِيحِ، وكانَتْ أَمَةَ بيتِ زوجِهَا المُتَوَفَّى وخَادِمَ الأَحْماءِ ، وقَد تَحْرِقُ نَفْسَهَا إثْرَ وفاةِ زوجِهَا تَفَادِياً مِن عذابِ الحياةِ وشَقَاءِ الدنيا.
وهَكذا صارَت هذهِ البلادُ الخَصْبَةُ أرضَاً، وهذهِ الأمَّةُ التي وَصَفَهَا بعضُ مُؤرِّخِي العَربِ بِكَوْنِهَا مَعْدِنَ الحِكْمَةِ ويُنْبُوعَ العَدْلِ والسِياسَةِ؛ مَسْرَحَاً للجَهْلِ الفَاضِحِ والوَثَنِيَّةِ الوَضْيِعَّةِ والقَسْوَةِ الهَمَجِيَّةِ والجَوْرِ الاجتِمَاعِيِّ الذي ليسَ لَهُ مَثِيْلٌ في الأمَمِ ولا نَظِيْرَ في التَاريخِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق