االأرقام تتحدث
أصدرَ معهدٌ مَعْنِيٌ بشؤونِ المرأةِ تَقريرًا قامَ بإعدادِهِ فريقٌ مُتخصِّصٌ لِرَصْدِ أحوالِ المرأةِ في العَالَمِ الغَرْبِيِّ ، والأرقامُ التي يُبَيِّنُهَا التقريرُ تَتَناولُ وَضْعَ المرأةِ في دَولتينِ غَرْبِيَّتَينِ هُمَا إسبانيا والولاياتُ المتحدةُ الأمريكية.
أمَّا إسبانيا فَبِاعتِبَارِهَا آَخِرَ الدُولِ لَحَاقَاً بِرَكْبِ مَا يُسَمَّى بالحضارةِ الغَربيَّةِ، وأمَّا الوَلاياتُ المتحدة فَبِاعتِبَارِهَا قِمَّةُ مَا يُسَمَّى بالحضارةِ الغَربيَّةِ، ومَا بينَهُمَا فَيَتَراوَحُ بينَ هذَا وذَاكَ.
أولاً..............في إسبانيا
• في عام 1989م كانَ مُتوسِّطُ الوِلادات 1.36 لكلِّ امرأةٍ.
• وفي عام 1992م كانَ مُتوسط الوِلادات 1.02 وهي أقلُّ نسبةِ وِلاداتٍ في العَالم.
• في عام 1990م : 93 % مِنَ النساءِ الإسبانياتِ يَستَعْمِلنَ حُبوبَ مَنْعِ الحَمْلِ ولِمدَّةِ 15 عاماً مُتتالية في عُمُرِ كُلٍّ منهُنَّ.
• في عام 1990م : قَدَّمَت 130 ألف امرأةٍ بلاغاتٍ بالاعتداءِ الجَسَديِّ والضَرْبِ المُبَرِّحِ مِن قِبَلِ الرجالِ الذين يَعِيشونَ مَعَهُنَّ (أزواجٌ وخِلافُهُ).
قالَ مُحامي الشعبِ الاسبانِيِّ أنَّ الشكاوَى بالاعتداءِ الجَسَدِيِّ والضَرْبِ المُبَرِّحِ بَلَغَت هذَا العامِ (1997م) 54 ألف شَكوى، تَقولُ الشرطةُ إنَّ الرقمَ الحَقيقِيَّ عَشْرَةُ أضعافِ هذَا العَدَدِ.
• عام 1995م خَضَعَت مُليونَ امرأةٍ تَحت أيديِ جَراحِيِّ التَجميلِ أي بِمُعَدَّلِ امرأةٍ من كُلِّ 5 نساءِ يَعِشْنَ في مَدريدَ ومَا حَوْلَهَا.
• بلاغٌ يومِيٌّ عَن قَتْلِ امرأةٍ بأبْشَعِ الطُرُقِ على يَدِ الرجلِ الذي تَعيشُ مَعَهُ.
ثانياً................الولايات المتحدة الأمريكية
• في عام 1980 م: (1.553.000) حالةَ إجهاضٍ، 30 % منها لَدَى نِساءٍ لَم يَتَجَاوَزْنَ العِشرينَ عامَاً مِن أعمَارِهِنَّ، وقالَتِ الشرطةُ: إنَّ الرقمَ الحقيقِيَّ ثلاثةُ أضعافِ ذلِكَ.
• وفي عامَ 1982 م: 80% مِنَ المُتزوِّجاتِ منذ 15 عاماً أصبَحْنَ مُطَلَّقاتٍ.
• في عام 1995م: 82 ألف جريمةِ اغتصابٍ، 80% منها في مُحيطِ الأسرةِ والأصدقاءِ، بينَما تقولُ الشرطةُ إنَّ الرقمَ الحقيقِيَّ 35 ضِعْفَاً.
• 70% مِنَ الزَوْجَاتِ يُعَانِيْنَ الضَرْبَ المُبَرِّحَ، و4 آلاف يُقْتَلْنَ كُلَ عامٍ ضَرباً على أيدي أزواجِهِنَّ أو مَن يَعيشونَ مَعَهُنَّ. 74% مِنَ العَجائِزِ الفُقراءِ هُم مِنَ النساءِ، 85% مِن هؤلاءِ يَعِشْنَ وَحيداتٍ دُونَ أيِّ مُعينٍ أو مُساعِدٍ.
• ومِن 1979م إلى 1985م: أُجْريَت عملياتُ تَعْقِيْمٍ للنِساءِ اللَواتِي قَدِمْنَ إلى أمريكا مِن أمريكا اللاتِينِيَّةِ، والنساءُ اللاتِي أُصُولُهُنَّ مِنَ الهنودِ الحُمُر، وذلِكَ دُونَ عِلْمِهِنَّ.
• ومِن عام 1980 إلى عام 1990م: كانَ بالولاياتِ المُتحدة مَا يُقَاربُ مليونَ امرأةٍ يَعْمَلْنَ في الدَعارَةِ، وفي عام 1995م: بَلَغَ دَخْلُ مؤسساتِ الدَعارَةِ وأجهِزَتِهَا الإعلامِيَّةِ 2500 مليون دولار.
• وفي الولاياتِ المتحدة فقط 1400 مَلجأ للنساءِ المَضْرُوبات أو الهَارِباتِ مِن أزواجِهِنَّ، وهُنَّ اللاتِي لا يَجِدْنَ مَلجَأً عندَ أهلٍ أو أقاربَ. مِن 90ـ95% مِن ضَحَايا العُنْفِ العَائِليِّ في أمريكا هُم مِنَ النساءِ.
• انتَشَرَت عادَةُ ضَرْبِ الرجلِ زوجتَهُ في الغَرْبِ على المُستوياتِ الاجتماعِيَّةِ والثقافِيَّةِ ودُونَ ضَوابِطَ، وتقولُ الإحصاءاتُ: إنَّ في أمريكا كُلَ 15ثانية يَضْرِبُ أَحَدُ الأزواجِ زوجتَهُ ضَرْبَاً مُبَرِّحَاً. ونَشَرَت مجلةُ التَايمز تَحْقيقَاً حَوْلَ حَوادِثِ الضَرْبِ التي تَتَعَرَّضُ لَهَا الزوجاتُ الأمريكياتُ فقالَت: إنَّ مِن بينِ 2000 إلى 4000 زوجةٍ تَتَعَرَّضُ للضَرْبِ الذي يُفْضِي إلى الموتِ.
• المَقتولاتُ في أمريكَا مِن قِبَلِ أزواجِهِنَّ أو أَخِلاَّئِهِنَّ طِبْقَاً لإحصائياتِ مَكْتَبِ التَحقيقاتِ الفِدرالي، فإن30 % مِن ضَحايا قَتْلِ الإناثِ بالولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ في 1990م قَد قُتِلْنَ مِن قِبَلِ أزواجِهِنَّ أو أَخِلاَّئِهِنَّ، وقد بَلَغَ ذلِكَ تقريباً 3000 امرأة.
• 80% منَ الأمريكيَّاتِ يَعْتَقِدنَ أنَّ الحريَّةَ التي حَصَلَت عليها المرأةُ خلالَ الثلاثينَ عاماً هيَ سببُ الانحلالِ والعُنْفِ في الَوقتِ الرَاهِنِ، 75% يَشْعُرْنَ بالقلقِ لانهيارِ القِيَمِ والتَفَسُّخِ العَائِليِّ.
• و80% يَجِدْنَ صعوبَةً بالغَةً في التوفيقِِ بينَ مَسؤولياتِهِنَّ تُجاهَ العملِ ومَسؤولياتِهِنَّ تُجاهَ الزوجِ والأولادِ. و87% لو عادَت عَجَلَةُ التاريخِ للوَراءِ لاعتَبَرْنَ المُطالبَةَ بالمُساواةِ مُؤامَرَةً اجتماعيَّةً ضِدَّ الولاياتِ المتحدةِ وقَاوَمْنَ اللواتِي يَرْفَعْنَ شِعَارَاتِهَا.
• و42% مِنَ الأمريكياتِ يَتَعَرَّضْنَ لِتَحرُّشَاتٍ في أمَاكِنِ العملِ والدِراسَةِ والمُنتدياتِ والشَوارعِ.
• 6 ملايينَ امرأةٍ تُضْرَبُ في بيوتِهِنَّ دُوْنَ أَنْ يُبَلِّغْنَ الشرطةَ أو يَذْهَبْنَ إلى المستشفى، عشراتُ الآلافِ دَخَلْنَ المستشفياتِ للعلاجِ مِن إصاباتٍ تَتَراوَحُ بينَ كَدَمَاتٍ سوداءَ حولَ العينِ وكُسُورٍ في العِظامِ وحُروقٍ وجُروحٍ وطَعْنٍ بالسكينَ وجُروحَ الطَلقاتِ الناريَّةِ وبينَ ضَرباتٍ أُخْرَى بالكَراسِي والقُضْبانِ المُحَمَّاةِ.
• 20% مِنَ النساءِ اللاتِي شَمَلَتْهُنَّ الدراسةُ (دراسةٌ عَنِ النساءِ المُغْتَصباتِ في أمريكا) اعْتَرَفْنَ أنَّهُنَّ اغتُصِبْنَ مِن قِبَلَ أصدقَائِهِنَّ. و24 امرأةٍ جَرَى الاعتداءُ عليهِنَّ نَهاراً في إحدَى حَدائِقَ نيويورك.
• دَلَّتِ الإحصاءاتُ الحديثةُ أنَّ رُبُعَ طَالباتِ المَدارسِ الثانويَّةِ حَبَالَى، وأنَّ البَكارةَ مَفقودةٌ البَتَّةُ، وفي مدينةِ (نفز) عاصمة (كولورادو) تَبلغُ نِسبةُ الحَبَالى مِن تِلميذاتِ المَدارسِ الثَانوية 48%. يقول القاضي لِندرس: "إنَّه يسقطُ في أمريكا مليونَ حَمْلٍ على الأقلِّ في كلِّ سنةٍ، ويُقتَلُ آلافَ الأطفالِ فَوْرَ وِلادتِهِم. وفي أمريكا مليونَ طفلٍ يُولَدُونَ سنوياً مِنَ السفاحِ.
• 85% مِنَ الزِيجاتِ في الدولِ الغَربيَّةِ تَنْتَهي بالطلاقِ.
• في تقريرٍ قامَ بإعدادِه فريقُ بحثٍ مَقَرُّهُ جامعةُ جون هُبكِنْز في ميريلاند:Johns Hopkins بـ Maryland بالولاياتِ المتحدةِ نَشَرَتْهُ محطةُ CNN الإخبارية الأمريكية عَن انتشارِ ظاهرةِ تِجارةِ الرَقيقِ مِنَ النساءِ، حيثُ أنَّ 120 ألف امرأةٍ مِن أوروبا الشرقيةِ (روسيا والدولِ الفقيرةِ التي حولَها) يَتُمُّ تَهجيرَهِنَّ إلى أوروبا الغَربية ولهذا الغَرَضِ الدَنِيء، و15 ألف امرأةٍ أو أكثرَ يَتُمُّ إرسالُهُنَّ إلى الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية وأَغلبَهُنَّ منَ المكسيك، بـ 16 ألف دولار تُبَاعُ المرأةُ القادمةُ مِن دولِ شَرقِ آسيا بأمريكا لِيَتُمَّ استخدامُهَا بعدَ ذلِكَ في دُورِ الفَواحِشِ والحَانَاتِ.
نَشَرَت مَجَلَّةُ حَضَارَةِ الإسلامِ في المُجَلَّدِ الثانِي عام 1981 هـ و 1961م ص 165 ما يلي:
• تَدُلُّ الإحْصَاءاتُ في السُويدِ على أنَّهُ بَيْنَ كُلِّ سَبْعِ زِيْجَاتٍ تَنْتَهِي واحِدَةٌ بالطَلاقِ، وفي التَزْويْجِ بَيْنَ كُلِّ سِتِّ زِيْجَاتٍ تَنْتَهِي وَاحِدَةٌ بالطَلاقِ. وليسَ نَادِرَاً أَنْ تَجِدَ شَابَّاتٍ في الدَانمارك طُلِّقْنَ مَرَّتَيْنِ أو ثلاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغْنَ الثَلاثِيْنَ.
• أمَّا الأطفالُ غَيْرُ الشَرعِيِّين؛ فَفِي السُويدِ يُوْلَدُ طِفْلٌ غَيْرُ شَرْعِيٍّ بينَ كُلِّ عَشْرَةِ أطفَالٍ. وفي الدَانمارك؛ طِفْلٌ بينَ كُلِّ ثلاثَةَ عَشَرَ طِفْلاً.
• تَتُمُّ حَالاتُ إِجْهَاضٍ كَثيرَةٍ بِوَاسِطَةِ سيِّدَاتٍ غَيْرِ أَخِصَّائِيَّاتٍ، ممَّا حَفَّزَ الصُحُفَ على مُطَالَبَةِ الحُكُومَةِ كَي تَجْعَلَ الإجْهَاضَ قَانُونِيَّاً،لا يُسْأَلُ الأطِبَّاءُ عَنْهُ إذا قَامُوا بِهِ عَلانِيَّةً.
• أمَّا في أَمريكَا فَقَد وُلِدَ 221 أَلفَ طِفْلٍ غَيْرَ شَرْعِيٍّ في الوَلاياتِ المُتَّحِدَةِ خلالَ عامِ 1959، أي بِنِسْبَةِ 52 طِفْلاً في كُلِّ أَلْفِ طِفْلٍ وُلِدَ في أمريكَا خلالَ ذلِكَ العَامِ.
وقَدَّمَتِ الدُكتورَةُ (راشل دافيز) عُضُو الجَمعيَةِ العُمُوميَّةِ لِوِلايَةِ شَمالِ كَارُولينَا؛ مَشْرُوعَاً بِتَعْقِيْمِ السيِّدَاتِ اللاتِي يَلِدْنَ أَكْثَرَ مِن مَولُودَيْنِ غيرِ شَرعِييَّنِ.
أصدرَ معهدٌ مَعْنِيٌ بشؤونِ المرأةِ تَقريرًا قامَ بإعدادِهِ فريقٌ مُتخصِّصٌ لِرَصْدِ أحوالِ المرأةِ في العَالَمِ الغَرْبِيِّ ، والأرقامُ التي يُبَيِّنُهَا التقريرُ تَتَناولُ وَضْعَ المرأةِ في دَولتينِ غَرْبِيَّتَينِ هُمَا إسبانيا والولاياتُ المتحدةُ الأمريكية.
أمَّا إسبانيا فَبِاعتِبَارِهَا آَخِرَ الدُولِ لَحَاقَاً بِرَكْبِ مَا يُسَمَّى بالحضارةِ الغَربيَّةِ، وأمَّا الوَلاياتُ المتحدة فَبِاعتِبَارِهَا قِمَّةُ مَا يُسَمَّى بالحضارةِ الغَربيَّةِ، ومَا بينَهُمَا فَيَتَراوَحُ بينَ هذَا وذَاكَ.
أولاً..............في إسبانيا
• في عام 1989م كانَ مُتوسِّطُ الوِلادات 1.36 لكلِّ امرأةٍ.
• وفي عام 1992م كانَ مُتوسط الوِلادات 1.02 وهي أقلُّ نسبةِ وِلاداتٍ في العَالم.
• في عام 1990م : 93 % مِنَ النساءِ الإسبانياتِ يَستَعْمِلنَ حُبوبَ مَنْعِ الحَمْلِ ولِمدَّةِ 15 عاماً مُتتالية في عُمُرِ كُلٍّ منهُنَّ.
• في عام 1990م : قَدَّمَت 130 ألف امرأةٍ بلاغاتٍ بالاعتداءِ الجَسَديِّ والضَرْبِ المُبَرِّحِ مِن قِبَلِ الرجالِ الذين يَعِيشونَ مَعَهُنَّ (أزواجٌ وخِلافُهُ).
قالَ مُحامي الشعبِ الاسبانِيِّ أنَّ الشكاوَى بالاعتداءِ الجَسَدِيِّ والضَرْبِ المُبَرِّحِ بَلَغَت هذَا العامِ (1997م) 54 ألف شَكوى، تَقولُ الشرطةُ إنَّ الرقمَ الحَقيقِيَّ عَشْرَةُ أضعافِ هذَا العَدَدِ.
• عام 1995م خَضَعَت مُليونَ امرأةٍ تَحت أيديِ جَراحِيِّ التَجميلِ أي بِمُعَدَّلِ امرأةٍ من كُلِّ 5 نساءِ يَعِشْنَ في مَدريدَ ومَا حَوْلَهَا.
• بلاغٌ يومِيٌّ عَن قَتْلِ امرأةٍ بأبْشَعِ الطُرُقِ على يَدِ الرجلِ الذي تَعيشُ مَعَهُ.
ثانياً................الولايات المتحدة الأمريكية
• في عام 1980 م: (1.553.000) حالةَ إجهاضٍ، 30 % منها لَدَى نِساءٍ لَم يَتَجَاوَزْنَ العِشرينَ عامَاً مِن أعمَارِهِنَّ، وقالَتِ الشرطةُ: إنَّ الرقمَ الحقيقِيَّ ثلاثةُ أضعافِ ذلِكَ.
• وفي عامَ 1982 م: 80% مِنَ المُتزوِّجاتِ منذ 15 عاماً أصبَحْنَ مُطَلَّقاتٍ.
• في عام 1995م: 82 ألف جريمةِ اغتصابٍ، 80% منها في مُحيطِ الأسرةِ والأصدقاءِ، بينَما تقولُ الشرطةُ إنَّ الرقمَ الحقيقِيَّ 35 ضِعْفَاً.
• 70% مِنَ الزَوْجَاتِ يُعَانِيْنَ الضَرْبَ المُبَرِّحَ، و4 آلاف يُقْتَلْنَ كُلَ عامٍ ضَرباً على أيدي أزواجِهِنَّ أو مَن يَعيشونَ مَعَهُنَّ. 74% مِنَ العَجائِزِ الفُقراءِ هُم مِنَ النساءِ، 85% مِن هؤلاءِ يَعِشْنَ وَحيداتٍ دُونَ أيِّ مُعينٍ أو مُساعِدٍ.
• ومِن 1979م إلى 1985م: أُجْريَت عملياتُ تَعْقِيْمٍ للنِساءِ اللَواتِي قَدِمْنَ إلى أمريكا مِن أمريكا اللاتِينِيَّةِ، والنساءُ اللاتِي أُصُولُهُنَّ مِنَ الهنودِ الحُمُر، وذلِكَ دُونَ عِلْمِهِنَّ.
• ومِن عام 1980 إلى عام 1990م: كانَ بالولاياتِ المُتحدة مَا يُقَاربُ مليونَ امرأةٍ يَعْمَلْنَ في الدَعارَةِ، وفي عام 1995م: بَلَغَ دَخْلُ مؤسساتِ الدَعارَةِ وأجهِزَتِهَا الإعلامِيَّةِ 2500 مليون دولار.
• وفي الولاياتِ المتحدة فقط 1400 مَلجأ للنساءِ المَضْرُوبات أو الهَارِباتِ مِن أزواجِهِنَّ، وهُنَّ اللاتِي لا يَجِدْنَ مَلجَأً عندَ أهلٍ أو أقاربَ. مِن 90ـ95% مِن ضَحَايا العُنْفِ العَائِليِّ في أمريكا هُم مِنَ النساءِ.
• انتَشَرَت عادَةُ ضَرْبِ الرجلِ زوجتَهُ في الغَرْبِ على المُستوياتِ الاجتماعِيَّةِ والثقافِيَّةِ ودُونَ ضَوابِطَ، وتقولُ الإحصاءاتُ: إنَّ في أمريكا كُلَ 15ثانية يَضْرِبُ أَحَدُ الأزواجِ زوجتَهُ ضَرْبَاً مُبَرِّحَاً. ونَشَرَت مجلةُ التَايمز تَحْقيقَاً حَوْلَ حَوادِثِ الضَرْبِ التي تَتَعَرَّضُ لَهَا الزوجاتُ الأمريكياتُ فقالَت: إنَّ مِن بينِ 2000 إلى 4000 زوجةٍ تَتَعَرَّضُ للضَرْبِ الذي يُفْضِي إلى الموتِ.
• المَقتولاتُ في أمريكَا مِن قِبَلِ أزواجِهِنَّ أو أَخِلاَّئِهِنَّ طِبْقَاً لإحصائياتِ مَكْتَبِ التَحقيقاتِ الفِدرالي، فإن30 % مِن ضَحايا قَتْلِ الإناثِ بالولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ في 1990م قَد قُتِلْنَ مِن قِبَلِ أزواجِهِنَّ أو أَخِلاَّئِهِنَّ، وقد بَلَغَ ذلِكَ تقريباً 3000 امرأة.
• 80% منَ الأمريكيَّاتِ يَعْتَقِدنَ أنَّ الحريَّةَ التي حَصَلَت عليها المرأةُ خلالَ الثلاثينَ عاماً هيَ سببُ الانحلالِ والعُنْفِ في الَوقتِ الرَاهِنِ، 75% يَشْعُرْنَ بالقلقِ لانهيارِ القِيَمِ والتَفَسُّخِ العَائِليِّ.
• و80% يَجِدْنَ صعوبَةً بالغَةً في التوفيقِِ بينَ مَسؤولياتِهِنَّ تُجاهَ العملِ ومَسؤولياتِهِنَّ تُجاهَ الزوجِ والأولادِ. و87% لو عادَت عَجَلَةُ التاريخِ للوَراءِ لاعتَبَرْنَ المُطالبَةَ بالمُساواةِ مُؤامَرَةً اجتماعيَّةً ضِدَّ الولاياتِ المتحدةِ وقَاوَمْنَ اللواتِي يَرْفَعْنَ شِعَارَاتِهَا.
• و42% مِنَ الأمريكياتِ يَتَعَرَّضْنَ لِتَحرُّشَاتٍ في أمَاكِنِ العملِ والدِراسَةِ والمُنتدياتِ والشَوارعِ.
• 6 ملايينَ امرأةٍ تُضْرَبُ في بيوتِهِنَّ دُوْنَ أَنْ يُبَلِّغْنَ الشرطةَ أو يَذْهَبْنَ إلى المستشفى، عشراتُ الآلافِ دَخَلْنَ المستشفياتِ للعلاجِ مِن إصاباتٍ تَتَراوَحُ بينَ كَدَمَاتٍ سوداءَ حولَ العينِ وكُسُورٍ في العِظامِ وحُروقٍ وجُروحٍ وطَعْنٍ بالسكينَ وجُروحَ الطَلقاتِ الناريَّةِ وبينَ ضَرباتٍ أُخْرَى بالكَراسِي والقُضْبانِ المُحَمَّاةِ.
• 20% مِنَ النساءِ اللاتِي شَمَلَتْهُنَّ الدراسةُ (دراسةٌ عَنِ النساءِ المُغْتَصباتِ في أمريكا) اعْتَرَفْنَ أنَّهُنَّ اغتُصِبْنَ مِن قِبَلَ أصدقَائِهِنَّ. و24 امرأةٍ جَرَى الاعتداءُ عليهِنَّ نَهاراً في إحدَى حَدائِقَ نيويورك.
• دَلَّتِ الإحصاءاتُ الحديثةُ أنَّ رُبُعَ طَالباتِ المَدارسِ الثانويَّةِ حَبَالَى، وأنَّ البَكارةَ مَفقودةٌ البَتَّةُ، وفي مدينةِ (نفز) عاصمة (كولورادو) تَبلغُ نِسبةُ الحَبَالى مِن تِلميذاتِ المَدارسِ الثَانوية 48%. يقول القاضي لِندرس: "إنَّه يسقطُ في أمريكا مليونَ حَمْلٍ على الأقلِّ في كلِّ سنةٍ، ويُقتَلُ آلافَ الأطفالِ فَوْرَ وِلادتِهِم. وفي أمريكا مليونَ طفلٍ يُولَدُونَ سنوياً مِنَ السفاحِ.
• 85% مِنَ الزِيجاتِ في الدولِ الغَربيَّةِ تَنْتَهي بالطلاقِ.
• في تقريرٍ قامَ بإعدادِه فريقُ بحثٍ مَقَرُّهُ جامعةُ جون هُبكِنْز في ميريلاند:Johns Hopkins بـ Maryland بالولاياتِ المتحدةِ نَشَرَتْهُ محطةُ CNN الإخبارية الأمريكية عَن انتشارِ ظاهرةِ تِجارةِ الرَقيقِ مِنَ النساءِ، حيثُ أنَّ 120 ألف امرأةٍ مِن أوروبا الشرقيةِ (روسيا والدولِ الفقيرةِ التي حولَها) يَتُمُّ تَهجيرَهِنَّ إلى أوروبا الغَربية ولهذا الغَرَضِ الدَنِيء، و15 ألف امرأةٍ أو أكثرَ يَتُمُّ إرسالُهُنَّ إلى الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية وأَغلبَهُنَّ منَ المكسيك، بـ 16 ألف دولار تُبَاعُ المرأةُ القادمةُ مِن دولِ شَرقِ آسيا بأمريكا لِيَتُمَّ استخدامُهَا بعدَ ذلِكَ في دُورِ الفَواحِشِ والحَانَاتِ.
نَشَرَت مَجَلَّةُ حَضَارَةِ الإسلامِ في المُجَلَّدِ الثانِي عام 1981 هـ و 1961م ص 165 ما يلي:
• تَدُلُّ الإحْصَاءاتُ في السُويدِ على أنَّهُ بَيْنَ كُلِّ سَبْعِ زِيْجَاتٍ تَنْتَهِي واحِدَةٌ بالطَلاقِ، وفي التَزْويْجِ بَيْنَ كُلِّ سِتِّ زِيْجَاتٍ تَنْتَهِي وَاحِدَةٌ بالطَلاقِ. وليسَ نَادِرَاً أَنْ تَجِدَ شَابَّاتٍ في الدَانمارك طُلِّقْنَ مَرَّتَيْنِ أو ثلاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغْنَ الثَلاثِيْنَ.
• أمَّا الأطفالُ غَيْرُ الشَرعِيِّين؛ فَفِي السُويدِ يُوْلَدُ طِفْلٌ غَيْرُ شَرْعِيٍّ بينَ كُلِّ عَشْرَةِ أطفَالٍ. وفي الدَانمارك؛ طِفْلٌ بينَ كُلِّ ثلاثَةَ عَشَرَ طِفْلاً.
• تَتُمُّ حَالاتُ إِجْهَاضٍ كَثيرَةٍ بِوَاسِطَةِ سيِّدَاتٍ غَيْرِ أَخِصَّائِيَّاتٍ، ممَّا حَفَّزَ الصُحُفَ على مُطَالَبَةِ الحُكُومَةِ كَي تَجْعَلَ الإجْهَاضَ قَانُونِيَّاً،لا يُسْأَلُ الأطِبَّاءُ عَنْهُ إذا قَامُوا بِهِ عَلانِيَّةً.
• أمَّا في أَمريكَا فَقَد وُلِدَ 221 أَلفَ طِفْلٍ غَيْرَ شَرْعِيٍّ في الوَلاياتِ المُتَّحِدَةِ خلالَ عامِ 1959، أي بِنِسْبَةِ 52 طِفْلاً في كُلِّ أَلْفِ طِفْلٍ وُلِدَ في أمريكَا خلالَ ذلِكَ العَامِ.
وقَدَّمَتِ الدُكتورَةُ (راشل دافيز) عُضُو الجَمعيَةِ العُمُوميَّةِ لِوِلايَةِ شَمالِ كَارُولينَا؛ مَشْرُوعَاً بِتَعْقِيْمِ السيِّدَاتِ اللاتِي يَلِدْنَ أَكْثَرَ مِن مَولُودَيْنِ غيرِ شَرعِييَّنِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق